السلطة الرابعة : الألمانية “بترا بيكر ” توجه رسالة هامة للاجئين السوريين حول مستقبلهم في ألمانيا !

السلطة الرابعة : الألمانية “بترا بيكر ” توجه رسالة هامة للاجئين السوريين حول مستقبلهم في ألمانيا !

وجهت السيدة الألمانية بترا بيكر متزوجة من مواطن سوري وكانت تعمل سابقاً بالسفارة الألمانية بدمشق وتعمل حالياُ في أهم معهد دراسات ألماني , وجهت رسالة هامة إلى اللاجئين السوريين عبر حسابها على فيس بوك جاء فيها التالي :

Petra Becker

يا شباب يا حلوين! الحمدلله على سلامة كل واحد منكم. وصلتوا على بر الأمان ومنشان يبقى هذا البر آمنا يجب علينا أن نتعاون: صحيح أن هناك عدد كبير من الألمان يرحبون بكم ويساعدنكم بكل ما في وسعهم.

اليوم قالت لي مسؤولة في الشؤون الداخلية لأحد المناطق الريفية في ألمانيا أن هناك عدد كبير من المتطوعين أخذوا إجازات مفتوحة وغير مأجورة من عملهم ليكونوا قادرين على المساعدة.

هناك عدد كبير من الموظفين داوموا دوام إيضافي منذ أشهر بدون أي راحة وعطلة أسبوعية وبدأوا يشعروا بالتعب المفرط. الآن حان الوقت لنحمل معهم – ليس لمساعدتهم فقط ولكن أيضا لتحدي الأصوات الذين يحرضون على اللاجئين.

بإمكاننا أن نساعد بطريقتين: أولا لنشارك في النشاطات وتقدم مساعدتنا بدورنا كل واحد حسب إمكانياته ثانيا: بالالتزام والصبر أعلم أن الأوضاع أمام بعض دوائر الدولة تبدو غير معقولة من الازدحام والفوضى إلخ… ولكن عدم الالتزام بالتعليمات المتلقية يؤدي إلى مزيد من الفوضى ثم إلى مزيد من المعاناة وفي النهاية إلى مزيد من العداوة تجاه اللاجئين.

انتم قادمين من دولة لا تحترم حقوق الإنسان وربيتوا على نظام يجبر الإنسان بالالتفاف على القانون وعلى دوائر الدولة حتى لحل أبسط أموره. من الجهة الثانية أن أي تمرّد على السلطات الداخلية في سوريا ممكن أن يؤدي إلى العقوبات قاسية جدا… عليكم أن تتعودوا أن الأمر ليس كذلك في ألمانيا. أرجوكم وأرجوكم عدم دفع رشاوي لأي جهة كانت وعدم عرض مثل هذه الرشاوي.

أرجوكم الالتزام بالقوانين والتعليمات او في حال عدم تفهمها طرح الموضوع مع الجهة المسؤولة او المرشد الاجتماعي على سبيل المثال. ثم عدم استعمال القوة المفرطة من قبل أنظمة الأمن في ألمانيا لا يدل على ضعف الدولة وإمكانية الالتفاف عليها بالسهولة. إنما يدل على قوة الدولة لأنها قادرة فرض النظام بالمنطق بالدرجة الأولى.

أما الالتفاف على القوانين يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة:

هناك احتمال التشديد بالقوانين بحيث يعاقب من قدم معلومات زيفة للدولة مثلا أو لم يلتزم بمكان إقامته وقد يؤدي ذلك إلى عدم منحه الإقامة الدائمة فيما بعد.

أما الأخطر هي العواقب على الصعيد الاجتماعي والسياسي فاستمرار الفوضى سيؤدي إلى التطرف اليميني والعداوة تجاه الأجانب في ألمانيا. ا

لله يخليكن كونوا قد المسؤولية!

السلطة الرابعة : ألمانيا : بترا بيكر : فيس بوك

شارك