السلطة الرابعة : أحمد رياض غنام ..صديقي د. فيصل القاسم خانتك الحسابات والمقاربات هذه المرة !

السلطة الرابعة : أحمد رياض غنام ..صديقي د. فيصل القاسم خانتك الحسابات والمقاربات هذه المرة !

صديقي الدكتور فيصل القاسم خانتك الحسابات والمقاربات هذه المرة …….. ليس العيب في بياض البشرة او سوادها ولكن العيب في عقول من يقف وراء القتل في بلدنا .
لم تدمر جنوب إفريقيا على رؤوس ساكنيها ولم يقتل منهم ماقتل منا خلال
السنوات الأربعة الماضية . السود حرموا من حقوقهم المدنية ….. فثاروا عبر
رحلة طويلة من الكفاح والنضال ووضعوا الحكومات البيضاء امام خيارات صعبة
مما دفعهم لفتح باب المصالحات المعروفة للجميع ونالوا حقوقهم المشروعة
ولكن السؤال هنا :……. كيف تجري مقاربة مع من اقام دولة متقدمة بالعلم
والعمران وصناعة المعدات الثقيلة والأسلحة المتطورة وبين عصابة إحتاجت
10 سنوات لبنا جسر ونفق ؟!!!!! ولو قارنت بين التمييز العنصري ضد السود
وبين الدمار الأخلاقي والسياسي والإنساني والبنيوي في سورية . لحصلت
على الإجابة الواضحة والتي نشهد آثارها اليوم .
لايمكن مقاربة الحالة السورية مع اي حالة سابقة او لاحقة ….. فهذا نظام
متفرد في كل شيئ . حتى في شكل الموت وطريقة الدمار التي يمارسها
حتى في شكل السجون والتعذيب والموت جوعاً بداخلها . حتى في طريقة
التخلص ممن هم داخل منظومته الأمنية والعسكرية والتشبيحية .
لاياصديقي لايجب ان نبسط الأمور بهذا الشكل … فالموت السوري والعذاب
والقهر هى حالة إستثنائية في تاريخ الشعوب لاأظن انها ستتكرر ابداً .
حتى هتلر كان مخلصاً لشعبه .. وكان يريد له ان يتسيد العالم بنابه الأزرق
ولكن من يغتصب سورية ويشرد اهلها لديه مهمة شيطانية عنوانها الأسد
او نحرق البلد … فهل كانت الحكومات الجنوب إفريقية تفكر بمثل مايفكر به
الأسد ؟!! سورية ليست جنوب إفريقيا ……. ونحن ليس لدينا مانديلا وفي
حالتنا لااظن ان من العدل ان نتحول جميعنا لأنبياء يقدمون اولادهم ومابقى
من أعمارهم واموالهم وإستقرارهم عربوناً لبقاء منظومة الأسد …

السلطة الرابعة : أحمد رياض غنام

هامش السلطة الرابعة : جائت تلك الردود على خلفية منشور للدكتور فيصل القاسم ,حيث نشر على صفحته الرسمية التالي :
الدكتور فيصل القاسم

تعلموا من جنوب أفريقيا!
—-
الحل في سوريا والعراق وليبيا واليمن لا يكمن أبداً في استئصال المعارضين للمؤيدين ولا في استئصال المؤيدين للمعارضين. فلو ظل الوضع على هذا الحال من الاستئصال والاستئصال المتبادل، لما بقيت هناك أوطان ولا شعوب. ولو سارت جنوب أفريقيا على خطى العرب، لانهارت البلاد، لكن القائد العظيم نلسون مانديلا تصرف بحكمة وحنكة، فأجرى مصالحة تاريخية حمت البلاد من الدمار. ليت الجميع في بلادنا المنكوبة يسيرون على هدي التجربة الجنوب أفريقية القائمة على مبدأ: نسامح لكن لن ننسى. هذه هي الوصفة الأمثل لحماية ما تبقى من بلادنا ومن شعوبنا.
إما ان نعيش معا كأخوة أو نموت جميعاً كحمقى. كما قال مارتن لوثر كنغ يوماً.
Untitled
وعلق الاعلامي سمير متيني بالتالي :
سمير متيني

كيف يا اخي فيصل ستعيش الذئاب المفترسة مع الحملان ؟ كيف سيعيش دعاة الحرية مع من قالوا الاسد او نحرق البلد ؟ كيف سنعيش مع من يعتبرون الثوار خونة وارهابيين ؟ ومازالوا يتكلمون عن هطول المطر بحي الميدان وسوريا بخير . كيف سنعيش مع من فتحوا البلاد للمحتل الايراني وللمليشيات الطائفية ؟ كيف ؟ وعلى الجانب المقابل ,من اين سنأتي بمانديلا لسوريا ونحن نشتم كل من يتقدم بحل ونخون كل شخصية معارضة من معاذ الخطيب الى اصغر ناشط الكل يشتم الكل والكل قائد ورئيس ؟ كيف سنقنع هؤلاء ممن يؤمنون ببقاء المجرم الذي دمر البلاد والعباد والحجر والشجر من اجل كرسي السلطة ؟و إلى اليوم يعتبرون كل ما حصل في سوريا مؤامرة ؟نعم يمكن التعايش واعادة البناء ولكن على هؤلاء ان يعترفوا بما ارتكبوه وما اوصلوا اليه البلاد وعلى الطرف المقابل ايضا يجب ان يلتف الجميع حول قيادات حقيقية ووطنية ويقززم من تضخم ال انااااااا وبعدها ستتحقق العدالة الانتقالية .
Untit

السلطة الرابعة : فريق الرصد والمتابعة

شارك