
السلطة الرابعة :اجا ليكحلها قام عماها!لؤي حسين .لم أجر أي مقابلات صحفية وما نشر مفبرك او مسروق!
لم أجري أي مقابلات صحفية أو تلفزيونية أو إذاعية منذ يوم الجمعة الماضي سوى المؤتمر الصحفي الذي عقدته مع الدكتور خالد خوجة. وكل مقابلة نشرت لي فهي إما مفبركة أو مسروقة من جلساتي الخاصة غير الموجهة للناس وإنما لمن أتحدث معه فقط.
ـــــــــــــــــــ
تنويه من تيار بناء الدولة السورية:
إن خدمة الشعب السوري وثورة الحرية والكرامة لا يمكن أن تتم عن طريق الكذب والتدليس والمراهقة الصحفية. لهذا فإننا نشعر بالأسف للمستوى الذي وصلت إليه إحدى القنوات الطائفية، والتي انتهكت أبسط آداب الصحافة وقوانين الإعلام والمهنية، وبثت تسجيلات مجتزأة بصورة خبيثة بهدف تشويه سمعة الأستاذ لؤي حسين ونائبته الدكتورة منى غانم. فقد تم اقتطاع هذه المقاطع من حديث جانبي مطول تم تسجيله دون أخذ أي إذن من القياديين التياريين الذين رفضا إعطاء مقابلة مع تلك القناة، مع الإشارة إلى أن الحديث كان ينتقد سياسة تلك القناة الإعلامية التي تحاول الترويج لـ “ثورة” تختلف جذرياً عن ثورة الحرية والكرامة التي قام بها أبناء الشعب السوري.
إننا في تيار بناء الدولة نثق بأن شعبنا قادر على تمييز الغث من الثمين، خاصة وأن التسجيل الكامل أصبح متوفراً كي يطلع عليه الجميع ويحكموا بأنفسهم (مدة التسجيل أكثر ١٥ دقيقة). كما إننا في التيار نأسف لهذا الإفلاس الذي تمارسه هذه القناة المولعة بالافتراء وتشويه سمعة أي شخصية وطنية تسعى إلى إيجاد حل للواقع السوري المعقد، ونأسف أكثر أنها تدعي بأنها منبر لثورة الحرية والكرامة.
يبدو لنا أن هذه القناة، ومن يقف وراءها من أطراف، قد راعها التحركات الأخيرة لتيار بناء الدولة، ونشاطه المتزايد على الساحة الدولية، فعمدت إلى هذا الأسلوب الرخيص والمتوقع في إطار حملة تشويه تطال التيار وشخوصه في هذه المرحلة (كإنشاء صفحة مزورة باسم الأستاذ لؤي حسين، واتهامه بتحقير العلم)، مع تأكيدنا على أن حملة التشويه المذكورة لن تكون سوى حملة عابرة تعبر عن المراهقة وانعدام المهنية عند من يقف وراءها.
وفي هذا السياق فإننا نعلن أننا سنقاضي القناة الغوغائية المذكورة والصحفي المتورط في هذا العمل المبتذل، وذلك وفقاً للقوانين الأوروبية السارية في موقع الحدث. كما أن الاستحقاقات الكبرى في المرحلة المقبلة تستوجب من كل القوى السورية الصادقة التعاضد والتآزر والترفع عن هذه الحركات المراهقة التي تسعى إلى زرع الفرقة بين السوريين، وتركيز الجهود على تخليص سوريا من النظام والسلطة الطغيانية الحاكمة في دمشق، ومن كل القوى الظلامية التي تسير على نهجها.
السلطة الرابعة : فريق الرصد والمتابعة : هذا مانشره المعارض لؤي حسين حرفيا على حسابه ” فيس بوك ” على خلفية التسريب الاخير الذي نشر سابقاً