السلطة الرابعة :بالفيديو : “السوري الجديد” تنشر الترجمة الكاملة للوثائقي الايراني الطائفي المثير للجدل (معلم)

تنفرد السوري الجديد بنشر الترجمة الكاملة للفيلم الوثائقي الايراني المثير للجدل (المعلم)
الفيلم الذي يقع في 32 دقيقة أثار الجدل في الأوساط الاعلامية الغربية، وخصصت له مجلة Almonitor الأمريكية مقالاً كاملاً كانت السوري الجديد قد نشرت ترجمته سابقاً

أنتج الفيلم (مؤسسة رواية فتح) وبثته قناة أفق المعروفة كذراع إعلامي غير رسمي للحرس الثوري الإسلامي الايراني، وهو يقدم أدلة دامغة على تورط ايران والنظام السوري بتجنيد المرتزقة الشيعة للقتال في سورية، ويبين حجم سيطرتهم على البلاد وتفرّدهم باتخاذ قرارات القتال والتحرّك، ويبين حجم التعبئة الطائفية للشيعة لاستقدامهم للقتال في سورية تحت مسميات حماية المراقد الدينية.

 

يبدأ الفيلم بالعودة الى التاريخ

فالحرب حسب الفاطميين الان لا تختلف عن الحرب أيام علي وخوارج اليوم لايختلفون عن خوارج علي وان صلوا وصاموا وكتبوا القرآن مثل جبهة النصرة وهي جبهة عربية غير سورية .
يكمل الفيلم :
ذهبنا الى سوريا، الى المكان القريب من السيدة زينب , لااعتبار هنا للاسم او لتاريخ ميلاد اوجنسية، لا اعتبار الا الاسم الحركي الجهادي فلا احد هنا يعرف من اين اتيت ولا كيف .. لا اعتبار هنا الا لذاتك .
ثم تقترب الكاميرا من مدرسة أطفال تحولت الى مقر للواء الفاطميين، لتقدم ضيف الفيلم محور الوثائقي :
اسمه معلم ولا أحد يعرف اسمه الحقيقي ..ويتولى معلم الحديث كبطل اتخذ محوراً لقصة الفيلم .
يقول معلم :
أفضل المقاتلين في العالم الإسلامي جاؤوا الى هنا من أرض لبنان ومن العراق ومن الكثير من الأماكن , هنا أيضا شيعة أفغانيون شعروا بالمسؤولية على الرغم من ضعف الإمكانيات فقد جاؤوا بطريق ممكن للدفاع عن المذهب والولاية والسيدة زينب .
لقطات على مشاهد تدريبية للواء الفاطميين وترديد شعاراتهم :
اذا كنت تحس بالتعب فقل ياعلي …. ياعلي
اذا كنت محتاجا فقل ياعلي ….. ياعلي
لايد فوق يد الله … ياعلي
يشرح معلم كيف كان مقتل رضا إسماعيل الذي ذبح على يد المسلحين وهو يصرخ ياعلي نقطة تحول في لواء الفاطميين فقد اصبحوا اكثر تنظيما ..
ومن امام مقام رقية يكمل معلم :
جئنا لنجدد لك العهد يازينب . صحيح انك تهت في الصحارى وبقيت وحدك وتأذيت من اشواك الصحراء ..
جئنا نحن لواء الفاطميين لنقول لك (لست وحدك يازينب)
تنتقل الكاميرا لمشاهد لقائد اللواء الذي تدعوه ( المقدام علي رضا توسلي ) ومشاهد من ليلة عمليات اللواء حيث كان قرار القائد بالذهاب الى منطقة حران ( حران العواميد ) والمليحة في الجبهة الامامية وعلى خطوط التماس مع كتيبة ابن تيمية التكفيرية كما يدعوها ..
يذكر معلم انهم ذهبوا الى المليحة بعد ان عجزت عنا حملات الجيش السوري وحزب الله والعراقيين وانهم حاربوا لسبعة اشهر على الجبهة وقدموا اكثر من 70 شهيد حتى استردوها .
في اخر الفيلم يعود الصوت الأول الذي ذكرنا بان الحرب الان هي نفسها حرب علي , ليذكرنا هذه المرة بان إسرائيل قدمت كل المساعدة للجهاديين التكفيريين على حدودها وان معركة الفاطميين ليست أولوياتها التكفيريون وانما إسرائيل
لينهي الفيلم بجملة ( الان عرفت فقط لماذا يمر طريق القدس من كربلاء )

السلطة الرابعة : السوري الجديد

شارك