السلطة الرابعة : رسالة هامة من الناشطين في الغوطة ودوما نضعها برسم القيادات العسكرية المسؤولة !!!
هذا ما يحدث في مدينة دوما عاصمة الثورة في الغوطة الشرقية و أول البلدات الثائرة في الريف الدمشقي .
أحداث باتت لا تصدق في هذه البلدة التي تعد من اكثر البلدات تقديما للشهداء وفي ظل حصار بات يدفع الكثيرين لتصرفات غير مشروعة ،هذا بالتزامن مع انشغال بعض الفصائل العسكرية الكبرى بفرض نظام داخلي ” قصري ” غير مفهوم المعالم بالرغم من محاولات النظام اقتحام الغوطة ،العديد من الأجهزة الأمنية والسجون المجهولة التابعة للقوى المسلحة المعارضة ،والمعتقلين المكتومين ,وللتذكير نحن نتكلم عن منطقة محررة لا عن ممارسات الأسد .
خطر بات لا يمكن تصور آثاره في القريب المقبل سيناريو اطفال درعا يتكرر في دوما ولكن …. مظاهرة قبل عدة أيام تم قمعها بشكل فظيع, اطفال قاموا بها من عمر التسع سنوات وحتى الأربعة عشر عاما , على خلفية منعهم من زيارة آبائهم الموقوفين في سجن التوبة إثر ما حصل بين جيشي الأمة و جيش الإسلام منذ بداية الشتاء المنصرم ,ومهما تكن التهم الموجهة لهم من فساد على الرغم من انهم ليسوا من القادة بل من العناصر, منع اطفالهم من زيارتهم مما دفع الأطفال وصغار الشبان للتعبير عن موقفهم وممارسة حريتهم التي لطالما قدم آبائهم من تضحيات جسام من اجلها , وقام الاطفال بطلاء بعض العبارات المناهضة لهذا التصرف من جيش الإسلام , مما دفع الأخير “لاعتقالهم” حسب ما ورد في هذا النداء .
وبعد متابعة اهالي الأطفال للموقف مع الشيخ أبو عبد الرحمن كعكة تحديدا أحد أبرز القادة والشرعيين في جيش الإسلام, ليبرر لهم بأنهم ليسو موقوفين بل إنهم يخضعون لدورة سميت بالأخلاقية, وربما كان مبررها الشرعي موجود حسب وصفه , ليحدثنا بالتالي وبكل خوف أحد أقرباء هؤلاء الموقوفين المفرج عنهم بعد عشرة أيام وبإصراره وتخوفه ذكر اسمه ورفض نشر صور, بحالة ابن العشرة ربيعاً حول الضرب المبرح الذي تلقاه في مقر توبة جيش الاسلام حيث افاد بأن الفتى “خرج مورم القدمين “وعلى جسده آثار للضرب !
وسجلت من قبلها قضية منع الطلاب من تقديم الامتحانات بحجة انها مدارس ” النظام “ فهل هي مدارس النظام ! ام هي مدارس الدولة والتي تعود للشعب السوري. هناك العديد من التجاوزات ونريد تفسيراً لها ؟؟؟
ننتظر الجواب والتوضيح من القيادات المسؤولة عن أمن الناس في غوطة دمشق ومدينة دوما .؟؟؟
السلطة الرابعة : مراسلون مستقلون : مدينة دوما الغوطة الشرقية الريف الدمشقي
تنويه : مقالات الرأي تعبر عن رأي وفكر كاتب المقال , ولاتعبر بالضرورة عن رأي ” السلطة الرابعة “
