السلطة الرابعة : طراد راكان التركاوي … حوار  ” خاص ”  مع المعارض  لؤي حسين !

السلطة الرابعة : طراد راكان التركاوي … حوار ” خاص ” مع المعارض لؤي حسين !

في حوار مفتوح أجريته أنا طراد راكان التركاوي ، ناشط سياسي وحقوقي ، ومعارض مستقل ، ورئيس المكتب الفرعي للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة مع السيد لؤي حسين ، رئيس الحزب السياسي لتيار بناء الدولة السورية ، المعارض حديثاً لنظام دمشق .

في حوار هادئ ولطيف دار بينتا وبكل شفافية حول الأحداث الأخيرة التي جرت على الساحة السياسية للمعارضة السورية متمثلتاً بالإئتلاف الوطني السوري ورئيسه خالد خوجة .

س :  كُلُّنا دهشة وإستغراب لما حَصَّل في قاعة المُؤتمر الصحفي من طلبكم من خالد خوجة إزاحة العلم السوري المعارض
ج : أنا لا أتبنى أي من العلمين الأحمر أو الأخضر، وأنا أحترم العلمين لأن كل علم يرفعه قسم من السوريين، لهذا أردت في المؤتمر الصحفي إما وضع العلمين متلاصقين خلفي أو من دون أي علم، وأبلغت هذا الكلام للدكتور خالد قبل يوم من المؤتمر الصحفي.

– وفي يوم المؤتمر كان هناك علم أخضر واحد سيضعونه خلف المنبر الذي سيقف خلفه الدكتور خالد، وسيكون خلف منبري من دون علم، ولكن لضرورات تقنية اضطروا أن يكون المؤتمر لكلانا خلف منبر واحد مما تطلب إبعاد العلم قليلا خارج كادر الكميرات المباشرة
– وللتذكير فالعلم الأحمر ليس لبشار الأسد بل للسوريين، وتظاهرنا تحته لأشهر طويلة حتى جاءت معارضة الخارج بمحاولة المشابهة مع ليبيا ورفعوا هذا العلم.

س : وهل التسجيلات المنسوبة لك هل هي صحيحة ! وإن كانت صحيحة كيف تفسر لنا ذالك ؟.
ج : نعم صحيحة ولكنها مجتزأة، فكل حديثي كان يدور عن شبيحة الثورة وتجار الدم

س : هل تعتقد أنّ من يتزعم الإئتلاف وأعضاء منه هُمّ مِنْ تجار الدم ، ولا سيما الى الان لم ينجحوا في تغطية أعمال الثورة سياسياً وإيديلوجياً وحتى إدارياً ، وما سبب ضعف الإئتلاف برأيك ، وهل هو فعلاً الممثل الوحيد للشعب .

ج : بالتأكيد أن من يتزعم رأس الإئتلاف ليس من تجار الدم. وربما لا يكون هناك تجار دم إطلاقا، ولكن إن وجدوا فأنا لست معهم ولا مع ثورتهم .
– وما المشكلة إن كان الائتلاف هو الممثل الشرعي والوحيد والمطلق للشعب السوري، هل هذا يمنعني من العمل السياسي؟
س : لؤي حسين انت كــ رجل سياسي ولَك ارضية سياسية ماذا تنتظر منك الثورة ، او ماذا سيكون دورك فيها ، اعتزال ، ام محاولة تغير ؟
ج : وهل نحن نشتغل مهن حتى نعتزل، أنا أحاول أن أخدم بلدي وهذا العمل لا يجوز فيه الاعتزال بل يتطلب التضحية، ومن بين أشكال التضحية هي تحمل التطاول علي من متطرفي المعارضة والموالاة الذين لا يريدون إنهاء الأزمة في البلاد

س : ولكن الشارع الثوري غاضب من لؤي حسين قليلاً من التصرفات السابقة .
ج : من الشارع العادي ممكن ولكن ليس من الشارع الثّوري .
س : دريد الأسد المقرب من صنع القرار العلوي كتب على صفحته الشخصية فيس بوك ، أنه هو مَن توسط لك لدى الرئيس السوري بشار الأسد لإطلاق سراحك من سجون نظامه في دمشق .

ج : ليس هناك شيء اسمه القرار العلوي إطلاقي، ومثل هذه التسميات هي بث صريح للنعرات الطائفية. كما أنه غير دقيق إذ لا علم لنا بأن السيد دريد الأسد هو في أي موقع يخوله المشاركة أو التأثير بقرار له طبيعة عامة.
السيد دريد لم أجد فيه أي عبارة تقول أو تلمح إلى أنه يدعي أنه توسط لدى الرئيس الأسد لإطلاق سراحي، فكل ما يقوله الرجل أنه دافع عن حريتي على صفحته، وأضيف أنه شارك بالتوقيع على بيان لإطلاق سراحي. وأنه نادم على هذا الموقف نتيجة مقال ملفق منسوب لي. وكنت أتمنى عليه أن يستوضح أمر هذا المقال مني قبل أن يكتب ما كتبه.

س : لكن لا أحد يتجرأ على إطلاق سراحك من المعتقل إلا بشار الأسد ، ولا سيما انت رجل سياسي ورئيس حزب ؟
ج : نعم ، لا أحد يمكنه اعتقالي أو إطلاق سراحي سوى بشار الأسد تحديداً .
– لكن بغض النظر عن ما قاله السيد دريد فإني لا أوافق البتة على أي موقف منه يعتمد على الموقف من أبيه أو عمه أو ابن عمه أو أي من أفراد عائلته، فلا تزر وازرة وزر أخرى. وأنا لم أعرف لهذا الرجل عملا قام فيه بالاعتداء على الناس.
11178414_1612082352367279_637980699_n
السلطة الرابعة : حوار اجراه : طراد الراكان التركاوي

: تنويه : السيد لؤي حسين كان يجيبني على الأسئلة دون علم منه انها ستنُنشر ، ولكن عندما أستأذنته لنشرها ، ووافق على النشر .

شارك