
السلطة الرابعة : الزعيم وليد جنبلاط ينضمّ إلى الموقعين على بيان أبناء حوران .
انضمم الزعيم اللبناني وليد بيك جنبلاط لقائمة الموقعين على بيان أبناء حوران الذي وجهوا فيه نداء لأهالي جبل العرب ومدينة السويداء .
جنبلاط يوجه نداء الى دروز سوريا عبر “الأنباء”:
لعدم السقوط في فخ النظام وينضم لبيان أبناء حوران ادلى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بموقفه الأسبوعي لجريدة الأنباء الإلكترونية جاء فيه: مرة جديدة أتوجه بنداء جديد إلى العرب الموحدين الدروز في سوريا الذين يعانون كإخوانهم السوريين من الحرب المدمرة التي قادها ويقودها النظام السوري. إن السياسات التي إنتهجها وينتهجها النظام القائمة على تأليب المناطق والطوائف على بعضها البعض إنما يهدف إلى إشعال نار الفتنة وإطالة أمد الصراع. لقد حاول النظام السوري طوال الأشهر والسنوات الماضية ومنذ إندلاع الثورة السلمية الى جر الثورة بكل مكوناتها إلى الملعب الذي يجيد اللعب فيه جيدا أي ملعب العنف والقتل والدمار والبراميل المتفجرة ولتحقيق ذلك قام بالعديد من الخطوات التي من شأنها مفاقمة النزاعات القائمة في مختلف المناطق السورية. والنظام سوف يعود ليستخدم العرب الموحدين الدروز كما سبق وإستخدمهم منذ أشهر قليلة في عرنة بهدف إيقاعهم في قتال عبثي مع إخوانهم من أبناء الشعب السوري. لقد بينت الأحداث بما لا يقبل الشك أن النظام السوري لم يميز أثناء ممارسته الإرهاب منذ بدء الاحداث في سوريا بين الطوائف والمذاهب. فكل الفئات عانت من هذا الإرهاب، وكل الطوائف والمذاهب دفعت الأثمان الباهظة بسببه، حتى الطائفة العلوية نفسها دفعت ما يزيد عن 70 ألف قتيل خلال هذه الأحداث التي يفوق عدد قتلاها الاجمالي 210 آلاف قتيل فضلا عن مئات الآلاف من الجرحى والمفقودين والمعوقين وتهجير الملايين من أبناء الشعب السوري داخل وخارج سوريا بالإضافة إلى التدمير الكامل لكل مدن سوريا وقراها ولآثارها وتراثها. من هنا، أضم صوتي إلى أصوات المجموعة من الصحفيين والفنانيين والناشطين في محافظة درعا الذين أصدروا بياناً أكدوا فيه على علاقة حسن الجوار التي تربط السويداء بدرعا وعلى ضرورة تمتين هذه العلاقة التاريخية وتثبيت ركائزها في مواجهة سياسات النظام في هذه المرحلة بالذات حيث يستفرس مجددا لقلب الموازين ولاستعمال أبناء هذا المذهب أو ذاك في مواجهة المذهب الآخر، وهي أصبحت سياسات مفضوحة، تتطلب مواجهتها المزيد من الوعي والتحلي بالمسؤولية الوطنية والشجاعة السياسية والادبية والأخلاقية بهدف عدم السقوط في الفخ مجدداً.
وكان موقع السلطة الرابعة قد نشر نص البيان واسماء الموقعين عليه وفق التالي :
أصدر أكاديميون ومثقفون وإعلاميون من أبناء محافظة درعا بيانا دعوا فيه جيرانهم من أبناء السويداء بذل جهود لمنع النظام من استخدام أبنائهم للقتال في درعا. ونبه البيان إلى عمليات التحريض “الأقلوي” التي يمارسها نظام الأسد، مع دخول ميليشيات طائفية تنفذ مشروع احتلال إيراني بغيض يرفضه أبناء سوريا. وقال الموقعون : “إنه ومن منطلق حرص أهالي سهل حوران على وحدة مصير كل السوريين في كل شبر من مساحة الوطن” فإننا نؤكد بأن هناك رغبة لدى النظام والاحتلال الإيراني بأن يزجوا بأبناء السويداء في مواجهة شباب حوران الثائر الذي يقدم أجلَّ التضحيات لتحرير الأرض”. وتابع البيان: “نؤكد أن الثوار إذ يقومون بعمل وطني هدفه طرد الميليشيات من مدينة بصرى والقرى التابعة لها، فإن ذلك يأتي ضمن سياق الهدف العام للثورة التي تدافع عن حياة الناس وكرامتهم وحريتهم دون أجندة أو أيديولوجيا”. ويخاطب الموقعون أهالي السويداء: “آن الآوان لوقف هذا النزيف، ومن حق أبناء حوران الذين يرون كرامتهم في كرامة أبناء الجبل وأمنهم في أمنه أن توقفوا أي محاولة لزج أبناء السويداء في معركة خاسرة”، وأضافوا: “نهيب بكم أن تنتبهوا (وأنتم النبهاء) إلى أن استخدام أبناء السويداء وقوداً لمشروع إيران هو محاولة بائسة للعب بمصير البلاد، ونحن وأنتم خارج هذا المضمار والتاريخ يشهد”. وختم البيان بالقول: “لن يتوقف أبناء سهل حوران في درعا والقنيطرة عن تحرير قراهم ومدنهم من بقايا أيتام البعث والميليشيات الطائفية العابرة للحدود، ولولا حرصهم على أخوتهم في الجبل وكذلك حرص شرفاء الجبل لكان الموقف مختلفاً..نعلم حرصكم على أبنائكم وعلى تاريخكم الناصع، ونحن في حوران سهلا وجبلا لسنا سوى فلقتي قمر لا عداء ولا حدّاد يستطيع أن يشعل النار ويبث الفتنة بيننا”. ويأتي البيان على خلفية معارك يخوضها الجيش الحر لتحرير مدينة بصرى الشام المتاخمة لمحافظة السويداء، حيث سقط خلال المعارك عدد من الشبيحة وعناصر الميليشيات التي تقودها إيران بينهم عدد من أبناء محافظة السويداء اللذين انخرطوا في صفوف ما يسمى “قوات الدفاع الوطني”. وفي اتصال هاتفي، أوضح الإعلامي علي عيد أحد الموقعين على البيان أن هذا البيان يأتي على خلفية العمليات العسكرية التي يخوضها ثوار حوران لتحرير بصرى الشام والمعروفة بمعركة (قادسية بصرى)، والتي سقط على إثرها عدد من القتلى من أبناء الجبل (السويداء)، موضحا أن النظام يسعى للزج الشامل بأخوتنا الدروز في المعركة، وهذا ما ننبه ونحذر منه أهالي السويداء الكرام. وقال الاعلامي المعارض (عيد) إن خلافات كثيرة بدأت تطفوا على السطح داخل السويداء بين الوجهاء والمثقفين ورجال الدين الموالين للثورة وبين آخرين يؤيدون الخضوع لأوامر النظام بإرسال أبناء السويداء لمحاربة ثوار درعا في بصرى الشام التي تقع على تخوم السويداء، ويخوض فيها الثوار عمليات عسكرية لتحريرها”. ومن بين الموقعين على البيان: “الفنان عبد الحكيم قطيفان ، الإعلامي علي عيد” الدكتور ابراهيم الجباوي ,علي عيد ,الدكتور محمد أبازيد,فؤاد عبد العزيز ,نابغ سرور ,مشعل العدوي ,محمد العويد ,مؤيد أبازيد ,أديب الحريري ,محمد الحمادي ,محمود الشرع,حازم دراوشة,حسام الجوابرة,محمود الحربي, احمد البرم,احمد المسلماني,عدنان المقداد,ناصر الشنور,محمود السويدان,سامر الحوراني,أيمن الزعبي,مرعي العامر.فراس اللباد, الدكتور عبدالرزاق كواملة,غازي دحمان,ممدوح البلخي,شفيع أبازيد,أمجد الأسود,أمين أبو حلاوة,علي عمر عبد الغني,ميلاد الحاج علي.عمار شهاب,حسين الزعبي … بالاضافة للكثير من الأسماء التي وقعت على البيان في وقت لاحق .
السلطة الرابعة : فريق الرصد