
السلطة الرابعة : الفنان فارس الحلو … الائتلاف مطالب بإقالة “سليمان الحراكي” لتصريحاته الطائفية !
طالب الفنان السوري فارس الحلو الائتلاف الوطني استئصال الطائفية المتنامية في صفوفه , وطالب بإقالة عضو الائتلاف “سليمان الحراكي “ وذلك على خلفية تصريحاته التي اتسمت بالطائفية حسب وصف الحلو على خلفية مجزرة قرية المبعوجة السورية في مدينة السلمية والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين على يد تنظيم داعش . حيث كتب فارس الحلو على صفحته التالي :
Fares Helou
الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي عينّه المجتمع الدولي علينا، مطالب باستئصال الطائفية المتنامية في صفوفه، مبتدئاً بزجر وردع وإقالة عضوه ممثل الحراك (الثوري) في حماة، المرتزق الطائفي “سليمان الحراكي”.. وكان عضو الائتلاف الوطني “سليمان الحراكي” قد نشر على حسابه عبر فيس بوك التصريح التالي ” اضغط على الصورة للتكبير ”
ونشرت تنسيقية مدينة السلمية عتباً شديداً وجهته للائتلاف الوطني وللعضو سليمان الحراكي جاء فيه التالي :
إلى أين يا “ائتلاف”؟
قد لاتليق اللغة السياسية لإدانة ما نشره عضو “الائتلاف” ، ممثل الحراك “الثوري” في حماه، المرتزق الطائفي “سليمان الحراكي” عن المجزرة القذرة التي ارتكبها تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش بحق مدنيين موثقين بالاسم الكثير منهم شيوخ وأطفال ونساء، لكننا في التنسيقية مضطرون لاستخدام هذه اللغة، قدر الإمكان، على الأقل بسبب صفاته المذكورة سابقاً (عضو ائتلاف _ ممثل الحراك “الثوري”..). أي تنظيم سياسي هذا، يقبل في صفوفه حملة هكذا ذهنيات وعقليات، تصف كذباً قرية المبعوجة بأنها “نصيرية”؟ أي بديل _ افتراضي _ للنظام يحوي طائفيين دجالين لا يتورعون أو يترددون عن إظهار طائفيتهم، وبتزوير فج للطبيعة والتركيب المتنوعين لقرية “المبعوجة” المطعونة قتلاً لأطفالها وشيوخها ونسائها، اللواتي ذبحن وحرقن، ومن بقيت منهن حيةً ولم تفلح بالهرب صارت “سبيةً”.
هل بعد هذا الدرك الذي وصل إليه هذا “الائتلاف” ثمة شك بعقمه وفشله الأخلاقي والسياسي؟ بعد هكذا تصريح لعضو فيه، هل يتخيل عاقل أن يشكل حالة سياسيةً بناءة، قادرة على الفعل السياسي، وكسب تأييد وتعاطف وتفهم اللاعبين السياسيين الدوليين؟ هذا الحراك “الثوري” الذي ممثله عن محافظة حماه، على هذه الشاكلة الإرهابية ـ العنصرية، نحن في التنسيقية، ومن يشاطرنا الرأي والموقف من معارضي مدينة سلمية، الذين بلغت أعداد متظاهريهم 17 ألف من أصل 100 ألف (سكان سلمية) نعلن براءتنا منه.
هذا “الائتلاف” إن لم يتخذ موقفاً من هذا الشخص، ينسجم مع ما ورد في وثائقه وأدبياته المعلنة بخصوص “داعش” يكون قد وضع نفسه في ذات صفها ومصيرها، ولا نعتقد ساعتها أنه جدير بتسميته ائتلافاً ” وطنياً لقوى الثورة والمعارضة”. تنسيقية مدينة سلمية. كما اثار الصمت على هذه المجزرة غضب الناشطين والثوار والمثقفين السوريين وانتقدوا اداء “قنوات المعارضة” والائتلاف الوطني لصمتهم على تلك المجزرة الرهيبة التي ارتكبت بحق المدنيين في قرية المبعوجة مدينة السلمية على يد تنظيم داعش . ويعرف عن مدينة السلمية انها من اوائل المدن التي شاركت بالثورة السورية وبالمظاهرات السلمية واستشهد واعتقل العديد من ابنائها على يد قوات النظام
السلطة الرابعة : فريق الرصد
خاص بموقع السلطة الرابعة