
السلطة الرابعة : اختتام فعاليات الملتقى الأول للحوار الإسلامي في مدينة اسطنبول .
أكد “المجلس الإسلامي السوري” أن فكرة تقسيم سوريا مرفوضةٌ جملةً وتفصيلاً، وشدد على عدم قبول أي وجود لنظام “بشار الأسد” في المرحلة المقبلة، وذلك في البيان الختامي لفعاليات “الملتقى الأول للحوار الإسلامي” أمس/ الأربعاء في مدينة اسطنبول التركية، واستمر لثلاثة أيام.
وحضر الملتقى الذي ترأسه الدكتور “عبد الكريم بكّار” عضو أمناء المجلس، نحو 40 شخصية ممثّلة لجهات سياسية وعسكرية وأخرى مدنية وشرعية من الداخل السوري والخارج، كان أبرزها حضور قائد جيش الإسلام ”زهران علوش” والرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض “أحمد معاذ الخطيب”، وشخصيات من الائتلاف.
كما افتتح الملتقى رئيس المجلس الإسلامي السوري الشيخ “أسامة الرفاعي” ، وناقش المجتمعون خلال أيام الملتقى الثلاثة كيفية توحيد الخطاب الإعلامي للثورة السورية باتجاه محاربة النظام، وفكر “الغلو” الممثل بتنظيم “داعش”. كما بحث المجتمعون تحديد الخطوط الحمراء في الثورة السورية التي لا يجوز التنازل عنها في أي عملية سياسية مقبلة للثورة، وكيفية إيجاد آليات توحد الجهود الثورية على الأرض.
ودعا “علوش” في حديثه المجلس الإسلامي السوري، إلى لعب دورٍ مفصليٍّ في تكوين الجسم المرجعي للثورة السورية، بما يملكه من علماء و دعاة لهم ثقلهم في الداخل السوري. في حين أكد الأستاذ “أحمد معاذ الخطيب” على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي الثوري في جميع المجالات، منوهاً أن ذلك ينتج عن توحيد الصف الثوري والرؤية لدى الجميع.
وفي ختام الملتقى، أصدر المجتمعون عدداً من التوصيات، بهدف التعاون على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، من قبل لجان متخصصة في كل قضية تم بحثها.
السلطة الرابعة : وليد الأشقر: كلنا شركاء