السلطة الرابعة : سليمان الحراكي .. يرد على التهم الموجهة إليه في إثارة النعرة الطائفية .

لست ممن يتكلم دون تدبر ولا يقين، ولست من الهوائيين الفارغين الذين يهرفون بما لا يعرفون، هذه هي الوجوه النيرة التي فرحت لمقتلها، وجوه تقطر كراهية وحقداً، فكم سفكوا من دماء و كم من أم ثكلى من وراء هؤلاء المجرمين القتلة، هؤلاء من قصدتهم من وراء منشور سابق لي، هؤلاء المجرمين الذي ملؤوا آبار المبعوجة والصبورة والريف الحموي الشرقي بجثث أهلنا وأخوتنا هناك،

أفرح بمقتلهم وأتقرب إلى الله بكرههم وكره من يحبهم أو يدافع عنهم… أما من قتل من المدنيين في الاشتباك الدائر بين تنظيم الدولة و نظام الأسد المجرم، فعزائي لأهلهم وأسأل الله لهم الصبر والسلوان في مصابهم، وأما من استغل منشوري للتشهير والكذب وتحميل كلامي ما لا يحتمل مما يسمى تنسيقية سلمية فأقول لهم :

كنا نتمنى أن نسمع أصواتكم في حملات الابادة التي تتم على الريف الحموي في كفرزيتا واللطامنة والتريمسة وكرناز التي مسحت وحلفايا المحتلة وغيرها من أمهات القرى والمدن التي أضحت نارا ورمادا … واليكم صور ما نشر فقط من شبيحة النظام الذين قتلوا لاردهم الله في المبعوجة وهي حوالي 20 صورة لكن القادم سيكون صادم للجميع بعون الله :

السلطة الرابعة : سليمان الحراكي 

تنويه : مقالات الرأي تعبر عن رأي وفكر كاتب المقال , ولاتعبر بالضرورة عن رأي ” السلطة الرابعة “