
السلطة الرابعة : دعد معماري … العلم الأخضر والعلم الأحمر .. مالفرق ؟
العلمان الخضر والاحمر عبر التاريخ .
العلم الاخضر يمثلني وهو العلم الذي رسمته على دفتري في الصف الاول في عام 1948 ومازال علمي حتى الان وسيكون علم بلادي السورية الحرة .
كتبت يومها فوق الصورة : علمُ بلادي مرفوعُ .
واليكم التوصيف التاريخي الذي نشرته قبلا: اتيت بهذه الصورة لتوضيح المعنى الخاص بكل علم من هذين من خلال المشوار التاريخي لكل منهما: وابدا بالعلم الاخضر الذي اعتمده ابطال الاستقلال السوري في 17 نيسان 1946 وهو يمثل سوريا الجمهورية السورية الدستورية النيابية ذات السيادة التي اعلنت الحرب مع الحلفاء ضد دول المحور وانتصرت مع الحلفاء المنتصرين وكانت من الدول الحرة التي وقعت ميثاق الامم المتحدة التاسيسي .
الثورة السورية اختارت هذا العلم شعارا لها لانها ثورة كل سوري حر يرفض الركوع الا لله ويرفض الحكم البعثي التهميشي الاقصائي الذي قسم الشعب السوري الى قسمين : بعثي له كل الحقوق وكل الاختراقات , وسوري عليه كل الواجبات وليس له اية حقوق , وما بين الفريقين اظهرت الثورة فريق اخر بين البينين خضع للطرف الاول الذي له كل الحقوق وقبل بالفتات الساقط من موائد السلطة البعثية الارهابية العامرة.
اما العلم الاحمر فقد كان رمز الوحدة بين سوريا ومصر تلك الوحدة التي دمرها البعث من الداخل ثم اسقطها وتربع على انقاضها واختطف علمها ومازال يرفعه للتمويه وكأن البعث الارهابي هذا انما هو حزب وحدوي عروبي من خلال شعارات طنانه فارغة وعلم مغتصب للتمويه .
الحكم البعثي لم يكن يوما وطنيا ولم يمثل الا البعثيين واذنابهم واما بقية الشعب السوري الشريف المهمش الذي اغتصب البعث حكومته الوطنية منذ الحركة التصحيحية واعلان حزب البعث قائدا للدولة والمجتمع, فقد عاش كل تلك العقود من غير علم ومن غير حكومة وطنية ومن غير حقوق. حزب البعث لم يكن يوما حزبا وطنيا وقد حكم السوريين بالحديد والنار ودمر البنية المجتمعية السورية وخلق الصراعات المتنوعة وجعل من سوريا بلدا ارهابيا وواحدا من بين اربع دول ارهابية في العالم. علم الوحدة المسروق سقط يوم سقطت الوحدة وان كان البعث قد رفعه للتمويه فان ذلك لايجعله علما لسوريا الوطن والشعب ولن يكون لان هذا العلم خسر مكانته بين الاعلام الوطنية واصبح واحدا من اعلام الارهاب تماما كعلم داعش وعلم حزبالله وغيرهم من اعلام العصابات الارهابية .
اشكر الرب من اجل الحكومة الاميركية وقيادتها المحلية في النتاون التي رفضت طلب البعثيين والقوميين السوريين الذين تقدموا الى المحافظ بطلب باسم الجالية السورية في النتاون ( علما بانهم يعرفون انهم لايمثلون الا انفسهم) ليرفعوا علم البعث فوق مبنى البلدية لان هذا العلم يمثل دولة البعث الارهابية اولا ولان رئيس تلك الحكومة البعثية فاقد الشرعية ولايمثل الشعب السوري … وانا هنا اؤكد واقول ان هذا العلم الاخمر المسروق من الوحدة لم يكن يوما علم السوريين جميعهم ولن يكون لان الثورة سحقته معنويا وستسحقه فعليا في القريب العاجل ومهما غلت التضحيات لان الشعب السوري قال كلمته ويسنتصر . يبارككم الرب يااخوتي السوريين الاحرار . عاشت سوريا الوطن والشعب السوري الحر الابي تحت راية الاستقلال والسيادة الوطنية والدوليةالمتمثلة بالعلم الاخضر .
السلطة الرابعة : واشنطن : دعد معماري