السلطة الرابعة : سمير متيني …يامن تمزقون اعلام الثورة السورية وتصرون على رفع راياتكم !
بعد ان ناشدكم الثوار والشعب السوري لسنوات . يبدو انكم اتخذتم القرار ومصممون على انشاء مشروعكم الذي لايعنينا بشيء ,
هذا المشروع وهذا السلوك الذي لن يفيد الا الاسد وابواقه الاعلامية , يبدو انكم تريدون وضع انفسكم بمواجه الثوار والشعب السوري الحر الذي اطلق هذه الثورة و رفع علم الثورة وقدم الغالي والنفيس .
انكم بهذا التصرف تقولون للثوار وللشعب السوري انتم من طريق ونحن من طريق, ومن هنا عليكم تحمل نتائج افعالكم وانعكاساتها على الثورة السورية وعلى سوريا , وحينها لا تلوموا الا انفسكم .ومن هنا عليكم تحمل النقد والاعتراض على سلوككم وممارساتكم, فقد اقسم الثوار على حماية الثورة والوفاء لدم الشهداء وأهلهم .
قد يرد البعض ويقول ” اتفضلوا قاتلوا وارفعوا راياتكم” هنا نقول لهؤلاء هل انتم تقاتلون وتصارعون النظام لتستلموا السلطة وتستبدوا بالناس بقوة السلاح وتقيموا مشروعكم “الخاص بكم “ ؟ ام انكم تحاربون لتمنحوا الشعب السوري حريته ؟
وقد يقول البعض الاخر , الشباب ” مجبورين “ فالممول والداعم يطلب منهم ذلك .
هنا نقول لهؤلاء , الممول والداعم لهذا السلوك يريد ان تكونوا اتباعاً له ويريد تدمير الثورة السورية واعطاء الدعم للاسد بهذا النهج والسلوك المتبع . فهل تقبلون ان تكونوا اتباعاً للداعم ؟! وتخجلون من ان تتبعوا لشعبكم السوري ؟!
وقد يرد البعض الاخر ويقول كما “جرت العادة “ هل انتم ضد رايات الدين ؟!
ايضاً نقول لهؤلاء لا احد ضد الدين والشعب السوري شعب مسلم ومؤمن منذ اكثر من 1400 سنة و لاينتظركم لتعلموه الدين . ولكنكم انتم, نقدتم العهد والميثاق وما أقسم عليه الثوار وتخليتم عن الثورة وأهدافها وما خرج الشعب الشعب السوري الثائر لاجله .
ولاتزجوا الدين حين يطالبكم الناس بالاستحقاقات والحقوق , كما يزج النظام “المقاومة والممانعة “ وهو يقتل الشعب .
فانظروا ماذا انتم فاعلون . وإلى اي فريق ستنتمون .
المرحلة خطيرة جداً ونحن على مفترق طرق صعب ومصيري . وهذه نصيحة للجميع من القلب وبكل محبة …والله الموفق
السلطة الرابعة : سمير متيني … اعلامي سوري
