السلطة الرابعة : مجلس الأمن يبحث إمكانية حماية ومساعدة سكان مخيم اليرموك بدمشق !

ذكر مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين في بيان نشر على شبكة الانترنت، أنه يبحث كيفية مساعدة السكان المدنيين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة السورية دمشق، بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء كبيرة منه.

ونقل بيير كراهينبول، رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (ONRWA) لأعضاء مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، قائلاً: «إن أكثر ما يهم المدنيين في اليرموك في الوقت الحاضر هو مجرد النجاة».

كما أضاف أن «على الدول التي تملك تأثيراً على الأطراف المتحاربة، أن تضغط من أجل حماية المدنيين»، داعياً مجلس الأمن إلى «دراسة الإجراءات المحتملة التي من شأنها تسهيل الإجلاء الآمن والمنظم لمن يرغب في مغادرة المخيم».

كما ذكر رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن «مهمة الإجلاء معقدة للغاية، خاصة في بيئة حساسة وخطيرة كما في اليرموك الآن، ولكنها ستكون خطوة ملموسة يتعين النظر فيها»، مؤكداً «عدم اتصال منظمته مع تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن».

من جهته، أكد مجلس الأمن في بيانه أنه «سيدرس المزيد من التدابير التي من الممكن اتخاذها لحماية المدنيين ومساعدتهم»، مطالباً «بتسهيل مرور المساعدات إلى المخيم وتأمين ممر آمن وإجلاء السكان».

ميدانياً، قال الناشط المدني أحمد الصباغ من مدينة دمشق لـ ARA News «إن قائد مجموعة أحرار جيش التحرير في مخيم اليرموك، العقيد خالد الحسن، قتل أمس الاثنين خلال معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة من جهة، وبين أحرار جيش التحرير وكتائب أكناف بيت المقدس من جهة أخرى». مشيراً إلى تمكن «مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية من إدخال سيارتين محملتين بالمواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب لإغاثة نازحي المخيم في بلدتي يلدا وببيلا جنوبي دمشق، عبر بلدة بيت سحم القريبة».

السلطة الرابعة : ARA News / أحمد شويش – قامشلو