
السلطة الرابعة : د. علاء الدين ال رشي .. 20 خطوة نحو القصر الجمهوري !
انها خطوات لازمة وفريضة دينية وحقيقة واقعية ومعركة وطنية من اجل اختصار الوقت واحترام الانسان وقد اثرت الإيجاز والتزمت بالمباشرة بغية تمتين المعنى وتقريبه من الأفهام …
( الخطوة الاولى ) : آمن بالحريات العامة فكلما ازدهر الاستبداد أينع التخلف وتذكر السلطة المطلقة مفسدة مطلقة …
( الخطوة الثانية) : صحح برفق، وكل عنف يولد عنفاً في المقابل …
( الخطوة الثالثة) : ضرورة وضع الوقائع في الإطار التاريخي لها، يساعد على التعامل مع الهيئات والأشخاص وإنصافهم …
( الخطوة الرابعة) : اقصر الطرق لبسط الامان هو تسييد القانون و الذي توافق عليه الجميع من دون اكراه او خوف وتحقيق العدل.
( الخطوة الخامسة ): تجنب نفخ الكلمات وإطلاق العبارات المطاطة والفضافضة، أي حدد ما تريده بوضوح …
( الخطوة السادسة ) : يقاس نجاحك بقدرتك على تحمل الاّراء بحرية وضبط ردود الأفعال والانفعالات …
( الخطوة السابعة) : اذا أردنا الحق فالناس تنقاد لمصالحها اكثر من السوط على ظهورها حقق مصالح الناس …
( الخطوة الثامنة) : لا إهانة أكبر من ضرب رموز الوطن او مقدسات وعقائد وقوميات المكون تعامل مع الجميع باحترام .
( الخطوة التاسعة) : اطلق ثلاثة رصاصات على : النظام ومليشياته وأمراء الحرب، وكهنة القتل الطائفي …
(الخطوة العاشرة) : الاغلوطة المفضوحة انه لا طائفية ولا قومية والحق ان الجميع له الحرية تحت سقف الوطن لا فوق القانون والوطن نعم للطوائف من دون استغلال او تسييس…
( الخطوة الحادية عشر) : اخفاء رعشة الخوف ورعدة الفزع اقصر الطرق لاستعادة الوطن من الخراب… حياة بلا خوف .
( الخطوة الثانية عشر) : عظمة ثورتك تكمن في زرع روح المواطنة والوعي والاستقامة بين ابناء البلد .
(الخطوة الثالثة عشر ) : الشعب الحر والديمقراطية الوارفة هما من يحميان خطواتك؛ وليس البندقية المقاتلة فقط…
( الخطوة الرابعة عشر) : قضية الحرية اذا لم نفقهها ولم نجر معها مصالحة سريعة دون أي شروط مسبقة فسنظل نبوء بخذلان …
( الخطوة الخامسة عشر) : لا متعة في الحرب والسلام قادم للوطن، وكل من يصر على الدم هو من يريد الرجوع خطوات الى الوراء نعم للمصالحات بين ابناء البلد الواحد …
( الخطوة السادسة عشر) : ان جوهر الحرية الالتزام بالقانون المتفق عليه وقدرة المواطنين على الرفض والمقاومة دون أذية … تسقط الحرية اذا كانت مدعاة للاذية…
( الخطوة السابعة عشر) : كل قوة عسكرية تضع نفسها فوق الشعب فلسوف يضعها الشعب تحت قدمه يوما ما لا شرف لبندقية تقنص الناس الأبرياء …
(الخطوة الثامنة عشر ) : قد وهبتنا الحرية تحررا من اسر بشار فينبغي ان نتابع هذه التحرر بتحرر من الاهواء والمبالغات والاصطفافات المذهبية والقومية …
( الخطوة التاسعة عشر ) : ان العدل لغة الناس جميعا ولن يكون متحققا في ظل غياب المرجعية العليا للمجتمع فلنعمل على تكوين دولة القانون اولا …
( الخطوة العشرون) : إن افضل طريقة لاسقاط بشار والوصول الى قصره هي في المزيد من التلاحم والديمقراطية والوطنية والقانون ونبذ الخلافات واعلاء مصلحة الوطن والإنسان اولا…
السلطة الرابعة : د. علاء الدين ال رشي رئيس المرمز التعليمي لحقوق الانسان في ألمانيا
تنويه : مقالات الرأي تعبر عن رأي وفكر كاتب المقال , ولاتعبر بالضرورة عن رأي ” السلطة الرابعة “