
السلطة الرابعة : الأسد يعين العميد ” توفيق حيدر ” مديراً للأمن القومي خلفاً لعلي مملوك!
أصدر رئيس النظام السوري قراراً عين من خلاله العميد توفيق حيدر مديراً لمكتب الأمن القومي، بدلاً من اللواء علي مملوك، بعد تضارب الأنباء عن سوء وضعه الصحي وبعضها أشار إلى أنه تم وضعه تحت الإقامة الجبرية لبوت إرتباطه بالمخابرات التركية.
حيث أفاد موقع “أورينت نيوز” أن نظام الأسد عينّ العميد توفيق حيدر رئيسًا لمكتب الأمن القومي، خلفًا للواء علي مملوك، الذي أُقيل من منصبه ووضع تحت الإقامة الجبرية في دمشق، إثر انكشاف علاقته المستجدة بالمخابرات التركية، خلافًا لما أشيع سابقًا عن تلقيه العلاج في مستشفى الشامي، بعد إصابته بمرض سرطان الدم.
والعميد حيدر علوي من مواليد قرية البودي بريف جبلة، التي تعتبر من أكبر روافد النظام السوري بشبيحتها، وينتمي إلى عشيرة الحدادين العلوية، وهي نفس العشيرة التي ينتمي إليها محمد مخلوف، خال بشار الأسد، الذي كان يدعم توفيق حيدر بقوة.
وحيدر مؤسس ومدير الفرع الخاص، وهو فرع من الاستخبارات مقره مبنى رئاسة الحكومة، ويعتبر أحد أذرع جهاز الاستخبارات الجوية، وله دور خفي وخطير في عملية تثبيت أقدام النظام السوري وضرب الثورة السورية.
واسم حيدر ليس جديدًا على الساحة السورية، فهو معروف لبنانيًا بـ”رئيس مفرزة شتورا” حين كان عقيدًا، ويتصف مثل معظم ضباط نظام الأسد من العلويين بالبطش والإجرام. ظل حيدر في منصبه في شتورا حتى خروج الجيش السوري من لبنان في العام 2005. ويروى أنه أخذ معه تمثال باسل الأسد، شقيق بشار الأسد الذي لقي حتفه بحادث سيارة، وكان مقامًا قرب حاجز المخابرات السورية في شتورا، عندما صدر قرار الانسحاب من لبنان.
وبالعودة إلى المملوك، فربما يؤكد تعيين خلف له رواية اتصاله بالمحابرات التركية، وعرضه عقد صفقة معها ليخرج من سوريا، قبل أن يلقى مصير اللواء رستم غزالي، الذي أمر هو بنفسه أن يدس السم في جسده، بينما كان يرقد مفسوخًا في مستشفى الشامي نفسه، بعد عراكه مع ظابط آخر.
السلطة الرابعة : المركز الصحفي السوري