
السلطة الرابعة : بعد تعليق اتفاقية دبلن: ميركل “محبوبة” المغردين العرب على صفحات التواصل .
تحولت المستشارة الألمانية ميركل إلى “محبوبة مواقع التواصل” بعد قرار بلادها وقف إعادة طالبي اللجوء السوريين إلى دولة الوصول في الاتحاد الأوروبي. وفيما حظيت المستشارة بتأييد كبير من المغردين العرب، اتسمت ردود الفعل الألمانية بالانقسام الواضح.
“ماما ميركل”، “المستشارة الحنونة” و”أرجل من حكام العرب”..أوصاف عجت بها وسائل التواصل الاجتماعي بمجرد إعلان ألمانيا تعليق العمل باتفاقية دبلن التي تنص على إعادة اللاجئين لأول دولة دخلوا عن طريقها إلى الاتحاد الأوروبي. وجاء هذا القرار بمثابة الهدية لطالبي اللجوء السوريين الذين لن يضطروا للعودة لأول دولة وصلوا إليها في الاتحاد. 


في الوقت نفسه انتشرت على تويتر وثيقة حول قيام مواطن سوري عام 1989 بتقديم تبرع للسفارة الألمانية في دمشق بألفي ليرة ، لدعم “اللاجئين” الذين اضطروا لمغادرة ما كان يعرف بألمانيا الشرقية وقتها. وأثارت هذه الوثيقة اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ رأى البعض فيها أن “التاريخ يعيد نفسه بطريقة غير متوقعة”. 
لكن هذا لم يمنع وجود تعليقات منتقدة لسياسة الحكومة الألمانية تجاه اللاجئين إذ رأى البعض أن سياسة تقسيم اللاجئين ليست فعالة. ورأت إحدى الصور على موقع تويتر أنه “بدلا من إغلاق الحدود، تقوم الحكومات بتوزيع موجات اللاجئين بالعدل وهو ما يشبه قيام السباك بتوزيع الماء الزائد على البيوت بدلا من إغلاق مصدر الماء”.
وتحدث البعض عن “تحول مدينة تلو الأخرى في ولاية هيسن، إلى مدينة من الخيام” في إشارة إلى أماكن استقبال اللاجئين. كما علق أحد المغردين على خبر متعلق بارتفاع قياسي في معدلات المواليد في ألمانيا منذ عام 2002 قائلا: “لا عجب في وصول معدلات المواليد في ألمانيا لأعلى مستوى منذ 2002، إذا كانت كل أسرة مهاجرة تنتج عشرة أطفال”.
السلطة الرابعة : ألمانيا : DW













