
السلطة الرابعة : العقيد قاسم سعد الدين .. تحريم الهجرة ,فتاوي دينية – أم فتاوي سياسية !
أصدرت هيئة علماء المسلمين في الشام . تحريم الهجرة الى بلاد الكافرين . نستغرب من هذه الفتوى. هل كانت قديماً بلاد مسلمة . ومعظم أبنائكم حصلوا على شهادات الطب والهندسة الخ …..
من هذه البلاد لماذا أصبحت الان كافرة. ولماذا تلمعون البلاد الاسلامية التي رفضت أعطاء الإقامة للنساء والأطفال الأيتام. الذين قتلوا أبائهم بالدفاع عن شرف الأمة الاسلامية . نحن لا نقول استقبال الشباب والرجال القادرين على حمل السلاح. لكي لاتفرغ البلاد للمحتل الإيراني وعصابات الاسد .وأنما استقبلوا النساء والأطفال واليتامى والأشخاص ذوي الحالات الخاصة من جرحى ومرضى وعاهات دائمة .
ونقول أن بعض الدول العربية ساعدت في مخطط التهجير الى اوروبا عندما أغلقت كل الأبواب الدول العربية بوجوه السوريين .وعندما يذهب السوريين الى دول الخليج بدون أعطائهم أقامة. يمنعون من العمل والطبابة وحتى فرص التعليم. ويعيشون بوضع مأسوي على المساعدات من أهل الخير. ومن ناحية أخرى الا يوجد فسق وفجور في لبنان وهذه دولة إسلامية .
وحتى بتركيا .والا يوجد أماكن للانحلال الخلقي ببعض الدول العربية المتحضرة اليست كلها دول مسلمة. و أيضاً يتبجح بعض أبواق الاعلام للدول العربية . ويقولون لايوجد حدود مع سوريا وهل يوجد حدود مع اوروبا .لماذا لاتسمحون للنساء والأطفال المتواجدين بالاردن وكلكم يعرف مدى المعاناة بالذهاب الى الخليج . وايضا المتواجدين في تركيا. نحن نقول لكم ايها المشايخ اتقوا الله بالشعب السوري . وهذه الفتوى سياسية لتخفيف ضغط الشارع العربي على حكامهم . وسوف تحاسبون امام الله.
ومن يتمسك بدينه لا تغيره كل مجتمعات العالم أينما وجد يمارس طقوسه الدينية وبحرية تامة. عدلوا هذه الفتوى ياعلماء الشام. وأصدروا فتوى باستقبال النساء والأطفال والمرضى والجرحى في الدول العربية . كي يسامحكم الله ومن ثم الشعب السوري. والله ولي التوفيق
السلطة الرابعة : العقيد ركن طيار : قاسم سعد الدين
تنويه : مقالات الرأي تعبر عن رأي وفكر كاتب المقال , ولاتعبر بالضرورة عن رأي ” السلطة الرابعة “