
السلطة الرابعة :شهود عيان بالفيديو: المكون العربي في تل تمر ينفي مايشاع حول تهجيره على يد الـ YPG !
نفى مواطنون عرب من ريف تل تمر بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، ما أشيع على لسان بعض الشخصيات المعارضة والإعلام العربي حول «إقدام قوات وحدات حماية الشعب YPG وميلشيات عربية، وقوات مسيحية متحالفة مع بعض بتهجيرهم من منازلهم وقراهم».
بالفيديو
تقرير ميداني من المنطقة لقناة اورينت
عائشة عبد الرحمن، امرأة عربية من ريف تل تمر التقت ARA News بها، نفت ما أشير إليه سابقاً، مبينة أن «تلك القوات لم تهجرهم، ولم تحرق منازلهم أو محاصيلهم»، موضحة أنهم «الآن يعيشون بأمان بعد طرد التنظيم».
أحمد هو الأخر من القرية ذاتها، شرح لـ ARA News «معاناة» أبناء القرية في ظل سيطرة التنظيم عليها، موضحاً أنهم «كانوا يعيشون في رعب دائم، وحصار محكم، بسبب قطع الطريق إلى الحسكة وتل تمر ورأس العين وباقي المناطق الخارجة عن سيطرة التنظيم»، مشيراً في الوقت ذاته «إن القوات المحررة من وحدات YPG عاملوهم بكل إنسانية ولم يتعرضوا للتضيق من قبلهم».
حليمة امرأة عربية في عقدها السادس من العمر، تركت منزلها أثناء دخول التنظيم قريتها، وضحت لـ ARA News أنه «من اللحظة الأولى من لدخول التنظيم هجروا منازلهم وخرجوا، ولم يعودوا إلا عندما حررتها YPG».
كذلك، قائد «لواء التحرير» التابع لـ «الجيش السوري الحر»، أبو محمد كفرزيتا في مؤتمر صحفي في إحدى القرى العربية بالريف الغربي لسري كانيه/رأس العين قال إن «أهالي القرى العربية تم تهجيرها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية»، مؤكداً أنهم في «الجيش الحر»، وبالتعاون مع وحدات YPG «سيحررون المناطق من داعش»، مضيفاً «إن سياسة وحدات الـ YPG كانت هي الأصح في إدارة المنطقة من قبل أهلها»، نافياً نفياً قاطعاً أن يكون قد حصل تهجير من قبلهم، مؤكداً «إن التهجير حصل من قبل داعش».
أضاف كفرزيتا إنه «بعد أن يتم تنظيف القرى المحررة من المفخخات، سيعلنون ويعملون على عودة الأهالي إلى قراهم، وأنهم بحاجة لأبناء تلك القرى لبنائها»، مشيراً إلى أنه «ليس الغريب من يبني الوطن»، لافتاً في حديثه أمام الصحفيين أن «هناك مفخخات بحجم كبير جداً في القرى العربية التي وضعتها داعش قبل انسحابها تحت ضرباتهم»، وموضحاً «إنهم يمنعون الأهالي من دخول قراهم من أجل سلامتهم»، مناشداً المنظمات العالمية المختصة «القيام بواجبهم ومساعدتهم على نزع الألغام».
كما أكد شيخ عشيرة العدوان في المؤتمر الصحفي ذاته «إن من هجر العرب هم مسلحي داعش»، وقد حولوا القرى العربية لنقطة عسكرية، شاكراً القوات المشتركة على «تحرير» قراهم من التنظيم، مؤكداً في الوقت ذاته على أن «من لم يلطخ يده بالدماء ولم يرتكب جرائم مع داعش، سيعودون إلى قراهم آمنين».
بيان للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا كان قد صدر في نهاية الشهر المنصرم، اتهم فيها الوحدات بـ «اعتداءاتها المتكررة بحق المدنيين في محافظة الحسكة وريفها»، مؤكداً أن «سلوكها الإرهابي هذا ينسجم مع مخططات نظام الأسد الرامية لإثارة الفوضى».
السلطة الرابعة : ARA News / رضوان بيزار – أورفا