السلطة الرابعة : المحيسني يفاجئ المصلين ويظهر في أحد مساجد “الأتارب” استعداداً لمعركة حلب !

السلطة الرابعة : المحيسني يفاجئ المصلين ويظهر في أحد مساجد “الأتارب” استعداداً لمعركة حلب !

ظهر أثناء صلاة الجمعة يوم أمس في أحد مساجد مدينة “الأتارب” بين المصلين المنظر في التيار السلفي الجهادي “عبد الله المحيسني”، وهو جالس على كرسي يرتدي لباساً مدنياً يظهر عليه المرض، ومن حوله مرافقيه يقدمه إمام المسجد بأن يلقي كلمة على أسماع المصلين بعد الانتهاء من فريضة الصلاة.

وما إن هَمّ بالتقدم الى الأمام حتى سُمعت كلمات، وهمهمات من بين المصلين بلهجة اعتراضية بأن دم شهداء أبناء المدينة الذين قضوا على يد “جبهة النصرة” في معركتها الأخيرة مع حركة “حزم” لم تجف بعد، واعتقد بعض النشطاء أن هذا الظهور هو جزء من خطة تعبوي للحشد، ودعم لجبهة النصرة، وجيش الفتح في المعارك الجارية، والتي يحضر لها.

في بداية كلمته قال:” حيّ الله هذه البلدة المجاهدة الطيبة المباركة التي ما فتأت ارحامها تقدم قوافل من الشهداء، ونضر الله وجوه أهلها “، وطلب ” المحيسني” من خطباء المسلمين إن أرادوا التحدث عن قصص الجهاد، فعليهم بالتوجه الى أرض الشام، وهم يسطرون البطولات والملاحم.

وأشار أنه قبل أربعة أشهر، وقبل تحرير وادي الضيف أن الشباب الانغماسين الذي سيقتحمون وادي الضيف، كيف كانوا يتسابقون لتسجيل اسمائهم لتنفيذ العمليات الاستشهادية لاجتثاث سرطان آل الأسد من أرض الشام، وقال:” أنتم يا أهل الشام يا تيجان الرؤوس الإسلامية، ارتموها ثورة لإسقاط بشار الأسد، لكن الله ارادها ثورة لإسقاط المشروع الصفوي في العالم الاسلامي لأن هذه الحرب هي حرب مصيرية بين الكفر، والايمان، والاسلام، وأحفاد ابن سبأ اليهودي”.

وذكر في حديثه أثناء عملية الاقتحام في جسر الشغور أن الذين يقاتلون الى جانب قوات بشار هم من “جنسيات ايرانية، وافغانية، وباكستانية، وعراقية، ومن حزب الله اللبناني، وكلهم من الرافضة يقاتلون تحت راية “لبيك يا حسين”، ويقولون يا علي”.

كما أنه أشاد ببطولات جيش الفتح في معركة جسر الشغور، واعتبر أن قوة بشار، وإيران، وروسيا أوهن من بيت العنكبوت وقال: ” عندما اجتمعت الفصائل تحت كلمة واحدة أرادها الله نصرا”.

والمح أن معركة فتح ادلب كانت تحتاج لدعم بقيمة 5 مليون دولار من ذخيرة وعتاد، لكن الدعم كان ذاتياً، وقد منّ الله بنصره، وغنم كل فصيل ضعف ما قدم، وعند اقتحام جسر الشغور دخل ثلاثين انغماسي دفعة واحدة عاد منهم أربعة، وقبل الاقتحام وضعوا وروداً حمراء، وسألهم لماذا هذه الورود التي تتوشحون بها قالوا:” باننا الليلة سوف نبيت عند الله سبحانه وتعالى، فتعطرنا، وتطيبنا، ولبسنا الورود لنلقى الله رب العالمين”.

وتوعد ” المحيسني” النظام وجيشه ومرتزقته في رمضان، وقال:” رمضان بيننا وبين بشار بإذن الله، وسترون الملاحم فيه، والانتصارات كيف سيجندل المجاهدون هذا الطاغية وزبانيته”.

وألمح أنه قد اصيب منذ شهر في معركة جسر الشغور بطلقة اخترقت بطنه، وهو الآن يتماثل الى الشفاء، وكم هو مشتاق الى النزول لخوض المعارك، وأن هذه الاصابات هي لذة، ولذة حينما يرى الشهيد مبتسما، ويرفع سبابته مغادراً هذه الدنيا.

وفي نهاية حديثه وجه رسالة الى كل شاب لم يلتحق الى الآن في صفوف المقاتلين من أهل الشام، وأستغرب كيف أن المجاهدين يأتون من تركستان، والصين، والهند، والسند من أجل نيل شرف الجهاد في أرض الشام، وأنت أيها الشاب ماذا تنتظر؟

الشيخ الدكتور “عبد الله المحيسني” هو من المملكة العربية السعودية ولد في “القصيم” ببريدة، والتحق بالمعهد العلمي الحرم المكي الشريف، وأكمل فيه المرحلة المتوسطة ثم الثانوية، وتخرج منها بتقدير ممتاز بنسبة 96%.

ثم التحق بجامعة أم القرى تخصص شريعة إسلامية، وحصل على درجة البكالوريوس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، كما التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض (المعهد العالي للقضاء) لإكمال دراسة الماجستير تخصص (فقه مقارن) وتخرج بتقدير امتياز أيضاً، وحائز على دكتوراه فقه مقارن -موضوع الرسالة (أحكام لاجئي الحرب في الفقه الإسلامي).

¢-¥-¥-¢-©_-£-£-¢-£-§1-1

السلطة الرابعة : الأثاربي: كلنا شركاء

 

شارك